بلدية بومقر

    بلدية بومقر من بلديات ولاية باتنة الواقعة بين: خطي4°و7° طولا شرقا و35° و36° عرضا شمالا، أنشئت بموجب التقسيم الإداري لسنة1984 مساحتها تقدر بـ: 111.69 كم2, وعدد سكانها يبلغ 8482 نسمة، حسب إحصائيات 2008 موزعة كالاتي: حوالي %31 منهم يقيمون بتجمع مقر البلدية و %45 يتوزعون على 3 تجمعات ثانوية و %24 على 5 مناطق مبعثرة. تبلغ الكثافة السكانية بها   75,95 نسمة/كلم².

معالم حدودها هي:

  • من الشرق: بلديتا أولاد عوف وأولاد سي سليمان.
  • من الغرب: بلدية الجزار.
  • من الشمال: بلديتا نقاوس والقصبات.
  • من الجنوب: بلدية سفيان.

 أصل التسمية:

    لا يوجد لأي مرجع يثبت أصل تسميتها، إلا أنه يعتقد أنها كانت تسمى” أبو مقر” يستقر فيها العابرون من الرحل من الصحراء إلى التل في ذهابهم وإيابهم فترات للراحة ثم يرحلون  وتم تحريف الاسم من الاسم الأصلي إلى التسمية الحالية بومقر.

 تعريف البلدية تاريخيا:

     لانعدام الاهتمام بالمنطقة والبحث من قبل الدارسين والباحثين والمؤرخين، فإن مآثر بلدية بومقر تبقى جديرة بالبحث والرصد، لأن البلدية باعتبار موقعها لا شك أن لها محطات تاريخية ذات شأن، يدل على ذلك الآثار البادية للعيان عبر إقليمها ومنها ما يعود إلى حقب تاريخية قديمة   خاصة الرومانية والبربرية وهي منطقة محاربة عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، خاصة ضد الاستعمار الفرنسي إذ كانت منطقة انطلاق ثورة أولاد سلطان التي دامت حوالي سنتين

وشملت الحضنة إلى تخوم مروانة وجبال الأوراس، وفي رأس العين ببومقر تم اللقاء في سنة 1911 والذي تقرر فيه ضرورة الكفاح ضد المستعمر وتم الإعلان عن أول جمهورية جزائرية، وكذلك مشاركة سكان بومقر في الهجوم على مقر الحاكم بعين التوتة “ماكماهون” في سنة 1916، مما عرض المنطقة لمصادرة أملاك المواطنين ومحاكمة الكثير منهم في المحاكم العسكرية وحكم على الكثير بمصادرة الأملاك والسجن مع الأشغال الشاقة والنفي حتى إلى الخارج ، والتضحيات التي قدمها سكان بومقر إبان الثورة التحريرية، إذ تعرضت بومقر لسياسة الأرض المحروقة وبدلا من أن ينزل مواطنوها إلى السهول كبعض المناطق، حدث العكس وصعد الجميع للجبل سكان ومقاومون ودفعت ثمن ذلك سقوط أزيد من 400 شهيد على أرضها، يضاف لذلك وقوفها منذ الاستقلال إلى جانب القضايا الوطنية المتعاقبة، وتحسب البلدية دائما على التيار الوطني.

وسكانها لا يوجد أي سند يمكن الاستئناس به للجزم بأصول سكان بومقر، إلا أن المتداول أن سكان بومقر ينحدرون من قبيل أولاد سلطان وهي قبيلة ذات جذور بربرية أصيلة، ويسمون أولاد طالب.

 تعريف البلدية جغرافيا:

 بلدية بومقر من بلديات ولاية باتنة الواقعة بين:خطي4°و7° طولا شرقا و35° و36° عرضا شمالا، وتقع البلدية ضمن نطاق دائرة نقاوس، التي انبثقت عنها، إثر التنظيم الإقليمي للبلاد في سنة 1984، وتقع في شرق البلاد، وبلدية بومقر من البلديات الريفية الفلاحية، تتميز بالتسلسل التضاريسي بين السهل والجبل تتخللهما الشعاب والوديان والتلال. ومنشؤها ضمن مساحة منحدرة عن السهول الواقعة بين جبل بوطالب وجبل قطيان وسهول منطقة الحضنة، وهي التضاريس التي تلاحظ على طول وادي بريكة الذي يشق السهول المنحدرة من مروانة.

والمناطق المنحدرة من هذه السهول معروف أن مصبات وديانها كلها في شط الحضنة.

الأحداث التاريخية:

    بومقر بموقعها الاستراتيجي كانت مأوى وممرا للكثير من المقاومين، وهي  منطقة استراتيجية عرفت تطورات كبيرة مكنتها من أن تكون حصنا منيعا للمجاهدين خلال سنوات حرب التحرير التاريخية هدا ما يدله إعلان جبل أولاد سلطان منطقة محرمة حيث قتل العدو المواشي والمواطنين كلما رآهم. كما كانت الطريق الرئيسية الحلية رقم 78 الرابطة بين نقاوس وبريكة مرورا ببومقر محروسة بالدبابات يوميا لقطع الاتصال بين جبل أولاد سلطان وجبل أولاد علي وحضر التجول وكانت الطائرات تراقب هده المناطق المحرمة ليل نهار.

     اذ كانت أحداث الثورة متتالية من خلال المقاومة التي أبداها شعب هده الجهة ضد المستعمر الفرنسي. وهده الجهة من أولى الجهات التي أقام فيها العدو مركز للجندرمة الفرنسية ومركزا للحاكم العسكري ودلك من أجل اخماد روح المقاومة لدى السكان.كما قام العدو بإنشاء مكاتب الشؤون الأهلية (لاصاص) للاستنطاق والتعذيب مثل مركز العذاب قريانة بومقر.

الأحداث العسكرية في بلدية بومقر:

*- في 21 أوت 1956 قامت مجموعة من الفدائيين تابعين للجنة بومقر القسمة (1) الناحية (4) المنطقة (1) الولاية (1) مع المواطنين بتهديم 20 قنطرة عبر الطريق الرابط بين نقاوس بومقر سفيان بريكة

*- في 20 نوفمبر 1956 وقع حصار على جبل أولاد سلطان بكامله من طرف الاستعمار وقد اكتشف العدو مخبأ للأحدية ( بوطوقاز ) في مكان يسمى شعبة سامع بمقونسة ( بومقر) وأعتقل العدو بهدا المكان أربعة أفراد من أسرة المركز وتم اعدامهم.

*- 25 نوفمبر 1956 نصب كمين بمكان يسمى ( الطلقات) بومقر  قام به 30 مجاهدا يقودهم أحمد لندوشين الاسم الحربي في الثورة واسمه الرسمي صوالح الحمد استهدف هدا الكمين قافلة عسكرية بها حوالي 100 شاحنة وكانت خسارة العدو فيه ثقيلة.

*-  نصب كمين قريانة ببومقر  يوم 10 ماي 1957 على الساعة 4 مساء حيث كمن 70مجاهدا لقافلة أسبوعية فيها حافلة مدنية وقوة عسكرية كبيرة من بينها قوة كانت في عملية التمشيط في جبل أولاد علي واعترضها المجاهدون بقيادة أسماعيل بوراضي.

 أهم المعارك:

    دارت رحى معركتين  كبيرتين في توارجت و بويذ بيرن في جبل اولاد طالب ببومقر في سنتي 1957 و 1958 بما يعرف بمعركتي عبد القادر وعبد الرحمن عزيل بحضور العديد من مجاهدي المنطقة، في هاتين المعركتين خسر العدو الكثير كما استشهد فيها الكثير من المجاهدين.

 خصائص البلدية:

   بلدية ريفية فلاحية ذات طابع تلي صحراوي، مناخها حار جاف صيفا يمتد حتى ستة (06) أشهر، وممطر بارد شتاء، وأيام الصقيع فيها تتراوح ما بين 15 يوما إلى 20 يوما، ومناخها السائد مناخ جاف رطب وممطر.

المرافق الرئيسية:

أولا : الهياكل الخدماتية ،الإدارية والشعائرية:

  • مقر البلدية
  • وكالة بريدية
  • مقر الدرك الوطني.
  • حظيرة البلدية.
  • تعاونية الحبوب.
  • سوق بلدي يومي.
  • محلات مهنية
  • 05 مساجد.
  • مقبرة الشهداء.

 ثانيا : هياكل التعليم والتكوين:

تتوفر البلدية على المؤسسات التعليمية على التوالي:

  • الابتدائي:
  • مدرسة الشهيد سعادي عيسى بن احمد.
  • مدرسة الشهيد مرازقة مرزوق بن محمد.
  • مدرسة الشهيد بوحركات محمد بن الشريف.
  • مدرسة الشهيد بوخنوفه بوجمعه بن بوخنوفه.
  • مدرسة الشهيد ميهوبي عبدالله بن علي
  • المتوسط:
  • متوسطة الشهيد بوراضي إسماعيل بن بورحلة.
  • متوسطة الشهيد سعادي نعمان بن ابراهيم.
  • الثانوي:
  • ثانوية الشهيد فلاحي إبراهيم بن موسى.
  • مدرسة لتعليم القران الكريم بالتجمع الرئيسي حسون وأخرى بالتجمع الثانوي الشهداء.
  • – دار الشباب يتوفر على ملعب جواري وقاعة متعددة الرياضات.

 ثالثا: الصحة:

تتوفر البلدية على:

  • عيادة متعددة الخدمات بمنطقة شنطوط.
  • قاعة علاج بمنطقة حسون.
  • قاعة علاج بمنطقة الشهداء.
  • قاعة علاج بمنطقة مقونسة.

رابعا : السكن:

    يزداد الطلب على السكن بالبلدية مما يزيد في العجز المسجل، إضافة إلى أن البلدية لا تتوفر على العقار، بالمقابل هنالك أراضي ملك للدولة بإقليمها، فيمكن تخصيص جزء منها لإنجاز المشاريع السكنية وخاصة في المنطقة الغربية (اللبة) و المنطقة الشمالية (شنطوط)، كما يمكن استهداف منطقة (مقونسة) ببرامج البناء الريفي لاستقرار الأهالي بها والبلدية منذ انشائها لا تتوفر الا على السكنات التالية:

  • 16 مسكن تطوري.
  • 40 مسكن اجتماعي.
  • 23 مسكن اجتماعي.
  • 120 سكن اجتماعي تم توزيعها.
  • 980 اعانات ارقام البناء الريفي منذ سنة 2005.

في حين ان حصة البلدية من البناءات الريفية ضئيلة مقارنة مع الطلبات المقدمة.

خامسا : الهياكل القاعدية:

  • شبكة الطرقات والمواصلات:

    تتوفر البلدية على شبكة طرقات مقبولة حاليا مقارنة مع السنوات السابقة نظرا للإنجازات القيمة التي عرفتها في ظل العهدة الانتخابية الحالية وبفضل مساهمات  الدولة  في هذا المجال اذ يبلغ طول الشبكة اكثر من 110 كلم منها:

  • الطريق الوطني بها %15.45 من إجمالي الشبكة.
  • الطريق الولائي فلا يبلغ مداه سوى %0,39 من إجمالي الشبكة.
  • بينما نجد أن الطرق المهيأة والطرق المعبدة %84.16 من إجمالي الشبكة نذكر منها على سبيل المثال الطرق التي تم صيانتها:
  • طريق بورقبة – طريق شنطوط  – طريق لمخاليف   – طريق مقونسة
  • طريق لقواسم – طريق السرابحة.

اما الطرقات المنجزة حديثا فهي:

  • طريق لمخاليف – طريق الولجة   – طريق لقهالزة   – طريق البورات
  • طريق كركوبة – طريق فيض الفرحي   – طريق لفلاحات   – طريق لحنانشة الشطر الثاني  – طريق غنام  – طريق فوضينيس  – طريق أولاد اعراب  – طريق الرقادة.

2 -الشبكات العمومية:

   عموما نجد أن شبكات الصرف الصحي، المياه الصالحة للشرب، الكهرباء والغاز متوفرة بشكل كبير على مستوى كامل البلدية خاصة وان اشغال الغاز جارية لتصل نسبة التغطية الى 95%، أما عن نوعية هذه الشبكات فهي عموما متوسطة.

اما شبكة الهاتف فهي ضئيلة جدا ولا تغطي سوى نسبة 10% من مجموع السكان.

 أما الإنارة العمومية فهي متوفرة أساسا بنسبة 90% على الطريق الوطني بتراب البلدية وطريق بلدي موقع الثانوية ومنعدمة في باقي احياء البلدية.

  في حين نسجل انعدام الغاز والهاتف كلية بالمناطق المبعثرة كمنطقة مقونسة.

3 -الموارد المائية بالبلدية:

     ان البلدية لا تتوفر على ما يكفي من الموارد المائية لسد حاجيات السكان ومصادرها الأساسية للمياه سواء للشرب، الزراعة أو الصناعة فهي الآبار الارتوازية ، أما بالنسبة للفلاحة فإن البئرين الارتوازيين لجمعية افاق 2000 الفلاحية الذي تم حفرهما تعويضا عن ينبوع الماء الذي جف فقد نقص ماؤهما و لم يعد يغطي سوى %10 من الأراضي المستغلة، من جراء الجفاف و عوامل الحفر و التنقيب في محيط البلدية (البلديات المجاورة). لذلك فنحن نقول أن الآفاق المستقبلية تبقى معلقة على التفكير في تخزين مياه الأمطار التي تذهب ملايين الأمتار المكعبة منها في الوديان و كذا التنقيب عن المياه عند مستويات عمق أكبر من الحالية

   والبلدية تتوفر حاليا على:

  • 02 ابار ارتوازية بلدية للشرب.
  • 05 خزانات مائية منها 02 بحجم 500م3 و 03 بحجم 50م3.
  • 10 ابار ارتوازية فلاحية منها 05 فردية و 05 جماعية غير مستغلة الاستغلال الأمثل لانعدام الكهرباء الفلاحية بها.
  • 07 ابار سطحية.
  • 12 حوض تجميع المياه.

** اما بالنسبة للمجال الفلاحي فان بلدية بومقر تتربع على مساحة اجمالية تقدر بـ:11169 هكتار وهي موزعة كمايلي:

  • المساحة الاجمالية للفلاحة…….6000 ه
  • المساحة المسقية……………….437 ه
  • المساحة غير المسقية………….4421 ه
  • المراعي…………………….642 ه
  • الغابات——————- 3000 ه
  • أراضي غير منتجة————- 500 ه
  • أراضي غير صالحة للفلاحة وعمرانية— 2169 ه

 

  • هذه المساحات تحتل فيه زراعة الحبوب نسبة كبيرة تصل الى 59.47% وتشتهر بلدية بومقر بزراعة أشجار المشمش بنسبة 54.05 % والزيتون بنسبة 40.19 % ومختلف المغروسات الأخرى.

 

  • الثروة الحيوانية:

تتوفر البلدية في هذا المجال على ثروة حيوانية لا يستهان بها نظرا لطبيعتها الريفية الفلاحية ومن أهمها تربية الأغنام والماعز والابقار بنسب متفاوتة على التوالي:

  • الأغنام بنسبة 69.74%
  • الماعز بنسبة 29.38%
  • الابقار بنسبة 0.88%
  • الثروة الغابية:

تحتل الغابة جزء معتبر من المساحة الاجمالية للبلدية وهو ما يعرف بغابة جبل أولاد طالب اذ تتربع على مساحة قدرها 508 هكتار ذات أشجار مختلفة منها على الخصوص البلوط ، الطاقة ،العرعار، اكليل الجبل والزيتون البري ويمكن استغلالها في جوانب متعددة خاصة منها السياحية، الاقتصادية والبيئية.

** المستثمرات الفلاحية:

  • المستثمرات الفلاحية الجماعية عددها 08 بمساحة 2000ه
  • المستثمرات الفلاحية الفردية عددها 01 بمساحة قدرها 18 ه

4 -الهياكل الرياضية، الثقافية والترفيهية:

    بكل أسف فأن الهياكل الثقافية، الرياضية والترفيهية تكاد تكون منعدمة بكامل البلدية باستثناء:

ملعب بلدي ترابي يفتقر لكافة المرافق.

  • ب جواري واحد بمدرسة ابتدائية.

فالبلدية ككل لا تتوفر لا على مسبح مغطي، ولا حديقة تسلية ولا قاعات سينما وعرض الفيديو ولا دار ثقافة ولا حتى مكتبة بلدية… لذا من الضروري دعم البلدية بالمنشآت الرياضية، الثقافية و الترفيهية فكا للعزلة ومنعا للفئات الشبانية من الانحراف وملا أوقات الفراغ بما هو مفيد.

سادسا: السياحة والثقافة:

   تتجلى المقومات السياحية والثقافية على مستوى بلدية بومقر في:

  • الكتل الجبلية التي تحتوي مغارات لها أثرها الإيجابي ابان الثورة التحريرية المجيدة خاصة مناطق بويذبيرن ، تيخوباي وتاخجوت.
  • الغابة ومناظرها الطبيعية الخلابة بجبل أولاد طالب والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 1200م وقمة راس مولاي يحي الذي يصل ارتفاعها الى 1321م.
  • وجود مواقع اثرية على أكثر من موقع بها اثار رومانية خاصة في الأماكن المسماة ” الخربة ” اذ يتعدى عددها أكثر من ثمانية.

 سابعا : موارد البلدية والاستثمار:

    تتوفر البلدية لتنوع تضاريسها على العديد من الموارد مثل الغابات، المواقع التاريخية السياحية ،العقار الفلاحي، مادة الصلصال ،رمل و حصى الوديان غير أنها كلها غير مستغلة والبعض الآخر مستغل استغلالا جزئيا فقط.

    اذ لابد من الإشارة إلى أن البلدية لا يمكنها أبدا الاعتماد على مؤهلاتها الخاصة لضمان التنمية الداخلية وتعتمد البلدية في ميزانيتها شبه كليا على إعانات الدولة.

    هذا بالإضافة إلى محدودية مواردها المالية، مما يجعلها تستحق التدعيم بما يحقق استقلاليتها من خلال فتح مؤسسات للدولة بإقليمها، أو تشجيع الاستثمار لاسيما في المجال الفلاحي والصناعي وعلى أراضي الدولة التي صارت غير مستغلة خاصة في المنطقة الجنوبية للبلدية من خلال انشاء منطقة صناعية او منطقة نشاطات وإنجاز وحدات صناعية للمواد الحمراء نظرا لتوفر مادة الصلصال وتشجيع المستثمرين على استغلالها من شانها استقطاب البطالين بها.

ارقام الهاتف:

03303709101

033379102

033379198

المراجع:

  • الدراسة حول التهيئة الحضرية لاقليم بلدية بومقر
  • مراجعة المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لبلدية بومقر

Comments are closed.